صممت خط ملهم لأول مرة في عام ٢٠١٦ كمشروع شخصي لتوثيق خط کتابتي اليومية. كان خط ملهم ٢٠١٦ خطًّا ثابتًا بوزنين (عادي أو سميك) فقط ولم يدعم سوى اللغة العربية. نظرًا لأنها كانت تجربتي الأولى في تصميم الخطوط فقد كانت في النسخة الأولى من الخط العديد من المشكلات المتعلقة بتصميم أشكال الحروف والجماليات، ورسم المنحنيات، ونسب الحروف إلى بعضها، وبرمجة الخط، واستخدام ميزات أوبن تايب المناسبة.لذلك في عام ٢٠١٩ شرعتُ في إعادة تصميم خط يدي مجدَّدًا من أجل إنتاج خط أكثر أناقة أولًا، ومرونةً ثانيًا من حيث تعدد اللغات وتنوع الاستخدامات. للارتقاء بالجانب الجمالي أولًا، قمت برسم أشكال الحروف العربية مرةً أخرى مركزةً بشكل أساسي على تناسب وانسجام مجموعة الحروف. هذا بجانب إضافة أكثر من ٢٠٠ محرفٍ مقرونٍ، وأشكال مختلفة للحرف الواحد للإبقاء على الإيقاع الطبيعي لخط يدي.أما لجعل الخط أوسع استعمالًا فقد قمت بإضافة مئات المحارف حتى تعدى خط ملهم المتغير الجديد اللغة العربية إلى شبيهاتها مظهرًا من اللغات كالفارسية والأردية، فضلاً عن الأحرف اللاتينية الأساسية والممتدة. بجانب ذلك فقد عملت على توسيع دائرة استخدام الخط حتى في نطاق اللغة الواحدة بإضافة خاصية التغير التي يأتي منها اسم "خط ملهم المتغير". بدلاً من تخيير المستخدم بين عدد محدود من خيارات وزن أو هيئة الخط (عادي أو سميك، ناعم أو حاد) تمنح خاصية التغيّر المستخدم الحرية في تحديد سمك الخط وحِدّته وذلك في محورين: محور الوزن، ومحور النعومة. يتدرج محور الوزن من رفيع إلى سميك، بينما يغيّر محور النعومة حدود المحارف من طرف دائري إلى طرف حاد.على الرغم من أنني أعتبر "خط ملهم المتغير" خطًّا جديدًا ومختلفًا من نواحيَ عديدة، قررت الاحتفاظ باسم "ملهم" للخط الجديد لاتفاقه مع سابقه في فكرة إنشاء خط رقمي من كتاباتي اليدوية اليومية، وأنني أتمنى أن يجد مستخدمو الخط الإلهام فيه.
صممت خط ملهم لأول مرة في عام ٢٠١٦ كمشروع شخصي لتوثيق خط کتابتي اليومية. كان خط ملهم ٢٠١٦ خطًّا ثابتًا بوزنين (عادي أو سميك) فقط ولم يدعم سوى اللغة العربية. نظرًا لأنها كانت تجربتي الأولى في تصميم الخطوط فقد كانت في النسخة الأولى من الخط العديد من المشكلات المتعلقة بتصميم أشكال الحروف والجماليات، ورسم المنحنيات، ونسب الحروف إلى بعضها، وبرمجة الخط، واستخدام ميزات أوبن تايب المناسبة.لذلك في عام ٢٠١٩ شرعتُ في إعادة تصميم خط يدي مجدَّدًا من أجل إنتاج خط أكثر أناقة أولًا، ومرونةً ثانيًا من حيث تعدد اللغات وتنوع الاستخدامات. للارتقاء بالجانب الجمالي أولًا، قمت برسم أشكال الحروف العربية مرةً أخرى مركزةً بشكل أساسي على تناسب وانسجام مجموعة الحروف. هذا بجانب إضافة أكثر من ٢٠٠ محرفٍ مقرونٍ، وأشكال مختلفة للحرف الواحد للإبقاء على الإيقاع الطبيعي لخط يدي.أما لجعل الخط أوسع استعمالًا فقد قمت بإضافة مئات المحارف حتى تعدى خط ملهم المتغير الجديد اللغة العربية إلى شبيهاتها مظهرًا من اللغات كالفارسية والأردية، فضلاً عن الأحرف اللاتينية الأساسية والممتدة. بجانب ذلك فقد عملت على توسيع دائرة استخدام الخط حتى في نطاق اللغة الواحدة بإضافة خاصية التغير التي يأتي منها اسم "خط ملهم المتغير". بدلاً من تخيير المستخدم بين عدد محدود من خيارات وزن أو هيئة الخط (عادي أو سميك، ناعم أو حاد) تمنح خاصية التغيّر المستخدم الحرية في تحديد سمك الخط وحِدّته وذلك في محورين: محور الوزن، ومحور النعومة. يتدرج محور الوزن من رفيع إلى سميك، بينما يغيّر محور النعومة حدود المحارف من طرف دائري إلى طرف حاد.على الرغم من أنني أعتبر "خط ملهم المتغير" خطًّا جديدًا ومختلفًا من نواحيَ عديدة، قررت الاحتفاظ باسم "ملهم" للخط الجديد لاتفاقه مع سابقه في فكرة إنشاء خط رقمي من كتاباتي اليدوية اليومية، وأنني أتمنى أن يجد مستخدمو الخط الإلهام فيه.
صممت خط ملهم لأول مرة في عام ٢٠١٦ كمشروع شخصي لتوثيق خط کتابتي اليومية. كان خط ملهم ٢٠١٦ خطًّا ثابتًا بوزنين (عادي أو سميك) فقط ولم يدعم سوى اللغة العربية. نظرًا لأنها كانت تجربتي الأولى في تصميم الخطوط فقد كانت في النسخة الأولى من الخط العديد من المشكلات المتعلقة بتصميم أشكال الحروف والجماليات، ورسم المنحنيات، ونسب الحروف إلى بعضها، وبرمجة الخط، واستخدام ميزات أوبن تايب المناسبة.لذلك في عام ٢٠١٩ شرعتُ في إعادة تصميم خط يدي مجدَّدًا من أجل إنتاج خط أكثر أناقة أولًا، ومرونةً ثانيًا من حيث تعدد اللغات وتنوع الاستخدامات. للارتقاء بالجانب الجمالي أولًا، قمت برسم أشكال الحروف العربية مرةً أخرى مركزةً بشكل أساسي على تناسب وانسجام مجموعة الحروف. هذا بجانب إضافة أكثر من ٢٠٠ محرفٍ مقرونٍ، وأشكال مختلفة للحرف الواحد للإبقاء على الإيقاع الطبيعي لخط يدي.أما لجعل الخط أوسع استعمالًا فقد قمت بإضافة مئات المحارف حتى تعدى خط ملهم المتغير الجديد اللغة العربية إلى شبيهاتها مظهرًا من اللغات كالفارسية والأردية، فضلاً عن الأحرف اللاتينية الأساسية والممتدة. بجانب ذلك فقد عملت على توسيع دائرة استخدام الخط حتى في نطاق اللغة الواحدة بإضافة خاصية التغير التي يأتي منها اسم "خط ملهم المتغير". بدلاً من تخيير المستخدم بين عدد محدود من خيارات وزن أو هيئة الخط (عادي أو سميك، ناعم أو حاد) تمنح خاصية التغيّر المستخدم الحرية في تحديد سمك الخط وحِدّته وذلك في محورين: محور الوزن، ومحور النعومة. يتدرج محور الوزن من رفيع إلى سميك، بينما يغيّر محور النعومة حدود المحارف من طرف دائري إلى طرف حاد.على الرغم من أنني أعتبر "خط ملهم المتغير" خطًّا جديدًا ومختلفًا من نواحيَ عديدة، قررت الاحتفاظ باسم "ملهم" للخط الجديد لاتفاقه مع سابقه في فكرة إنشاء خط رقمي من كتاباتي اليدوية اليومية، وأنني أتمنى أن يجد مستخدمو الخط الإلهام فيه.
